mercredi 3 novembre 2010

رفقاً بالقوارير




قال المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( رفقاً بالقوارير ) ، وما أجمله من وصف ، كان أميـّـاً عليه السلام ، لا يقرأ ولا يكتب ، ولكن التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده لهذا الوصف.


فالأنثى كالقارورة ، لا تتحمل العنف والقسوة ، وإن حصل ذلك فهي معرضة لـ ( التحطم ) ، وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتاًً خفيفاً ، وبعضها الآخر تتحطم بصمت وهذا مؤلم ، ونوع يتحطم بألم ، فتصدر إزعاجاًً لا مثيل له ، كما هي حال الإناث ، ولكن هناك فرق.

فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام ، فهي لا تتجمع وتتلاحم ، بل تبقى مبعثرة ، أما الأنثى إذا تحطمت ، تستطيع أن تلملم جراحها ، وتجمع أشلائها ، وقد تسامح من سبب تحطمها ، وذلك لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة ؛ بوركتن ما أروعهن.
فأرجوكم رفقاً بالقوارير


لم لا نكون خزائن أسرارهن ؟ لم لا نكون وسائد لهن ؟ لم لا نكون لهن الدعم المعنوي بالكلمة والابتسامة ؟ لم لا نكون لنسائنا المبكى الذي يلجأن إليه وقت الشدة ؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire